وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وشر ما ينزل في الأرض وشر ما يخرج منها وشر فتن النهار وطوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير آمنت بالله اعتصمت بالله الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شئ والحمد لله الذي ذل لعزته كل شئ والحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شئ والحمد لله الذي خضع (1) لملكه كل شئ اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وجدك الأعلى واسمك الأكبر وكلماتك التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر أن تنظر إلينا نظرة مرحومة لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا فقيرا إلا جبرته ولا عدوا الا أهلكته ولا عريانا إلا كسوته ولا دينا إلا قضيته ولا أمرا لنا في الدنيا والآخرة إلا أعطيتناه يا أرحم الراحمين آمنت بالله واعتصمت به ثم يقول سبحان الله ثلاثا وثلاثين والحمد لله أربعا وثلاثين والله أكبر ثلاثا وثلاثين ثم يقول يا بنتي هذه رأس الخاتمة ان بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتته تستخدمه فقال ألا أدلك على خير من خادم قالت بلى فأمرها بهذه المائة عند المضجع بعد العتمة. رواه الطبراني واسناده حسن.
وعن أبي جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام أحدكم من منامه فليقل الحمد لله الذي رد علينا (2) أرواحنا بعد إذ كنا أمواتا. رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن مسهر وهو ضعيف. وعن هند امرأة بلال قالت كان بلال إذا أخذ مضجعه قال اللهم تجاوز عن سيئاتي واعذرني بعلاتي. رواه الطبراني وهند لم أعرفها، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن زيد بن ثابت أنه كان يقول حين يضطجع اللهم إني أسألك غنى الأهل والمولى وأعوذ بك أن تدعو على رحم قطعتها. رواه الطبراني وإسناده جيد.
(باب إذا تعار (3) من الليل) عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يتحرك من الليل بسم الله عشر مرات وسبحان الله عشرا آمنت بالله وكفرت بالطاغوت عشرا وفى كل شئ يتخوفه ولم ينبغ لذنب أن يدركه إلى مثلها. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف. وقال ابن دقيق العيد قد وثق فعلى هذا يكون الحديث حسنا. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم