صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إذا يتكمل الناس فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات. وقد تقدمت له طرق في الايمان في باب فيمن شهد أن لا إله إلا الله. وعن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بوصية نوح ابنه قالوا بلى قال أوصى نوح ابنه فقال لابنه يا بنى إني أوصيك باثنتين وأنهاك عن اثنتين أوصيك بقول لا إله إلا الله فإنها لو وضعت في كفة وضعت السماوات والأرض في كفة لرجحت بهن ولو كانت حلقة لقصمتهن حتى تخلص إلى الله وبقول سبحان الله العظيم وبحمده فإنها عبادة الخلق وبها تقطع أرزاقهم وأنهاك عن اثنتين الشرك والكبر فإنهما يحجبان عن الله قال فقيل يا رسول الله أمن الكبر أن يتخذ الرجل الطعام فيكون عليه الجماعة أو يلبس النظيف قال ليس يعنى بالكبر إنما الكبر أن تسفه الخلق وتغمص الناس (1). رواه البزاز وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت وقد تقدم هذا من حديث عبد الله بن عمرو في الوصايا في وصية نوح على نبينا وعليه السلام. وعن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من الذكر أفضل من لا إله إلا الله ولا من الدعاء استغفر الله ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات). رواه الطبراني وفيه الإفريقي وغيره من الضعفاء.
(باب ما جاء في لا إله إلا الله وحده لا شريك له) عن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير كن له كعدل عشر رقبات أو رقبة قلت له حديث في الصحيح غير هذا فيمن قالها عشرا رواه أحمد والطبراني وقال في أحد الطرق كان له كعدل عشر رقاب من ولد إسماعيل عليه السلام ولم يشك ورجال أحمد رجال الصحيح وفى رجال الطبراني الحجاج بن نصير وقد ضعفه الجمهور وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وبهم، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أيوب الأنصاري أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير كانت له محررا ومحررين. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن الربيع بن خيثم (2) قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير كان كمن أعتق أربعة