أن يتوب منه ثم لا يعود فيه. رواه أحمد وإسناده ضعيف. وعن عوف بن مالك قال ما من ذنب إلا وأنا أعرف توبته قيل وما توبته قال أن يتركه ثم لا يعود. رواه الطبراني باسناد حسن.
(باب التائب من الذنب كمن لا ذنب له) عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وعن ابن أبي سعيد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الندم توبة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. قلت وقد تقدمت أحاديث في باب الاسلام يجب ما قبله في كتاب الايمان.
(باب فيمن يكف عن الذنوب) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منس ره أن يسبق الدائب المجتهد فليكف عن الذنوب. رواه أبو يعلى وفيه يوسف بن ميمون وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء فيمن يستغفر ويتوب كلما أذنب) عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يحب العبد المؤمن المفتن (1) التواب. رواه عبد الله وأبو يعلى وفيه من لم أعرفه. وعن عقبة ابن عامر أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أحدنا يذنب قال يكتب عليه قال ثم يستغفر منه ويتوب قال يغفر له ويتاب عليه قال فيعود فيذنب قال فيكتب عليه قال ثم يستغفر منه ويتوب قال يغفر له ويتاب عليه ولا يمل الله حتى تملوا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط واسناده حسن. وعن عائشة قالت جاء حبيب بن الحرث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني رجل مقراف قال فتب إلى الله يا حبيب قال يا رسول الله انى أتوب ثم أعود قال فكلما أذنبت فتب قال يا رسول الله إذا تكثر ذنوبي قال عفو الله أكبر من ذنوبك يا حبيب بن الحرث.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن ذكوان وهو ضعيف. وعن أنس قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى أذنبت فقال رسول الله صلى الله