الطبراني وإسناده حسن. وعن أبي برزة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها ما أنا قتله ولكن الله عز وجل قاله. رواه أحمد والبزاز وأبو يعلى والطبراني باختصار عنهما وأسانيدهم جيدة. وعن سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها ما أنا قلته ولكن الله قاله. رواه أحمد والطبراني وفيه عمر بن راشد اليمامي وثقه العجلي وضعفه الجمهور، وبقية رجالهما رجال الصحيح. وعن ابن سندر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها وتجيب أجابت الله ورسوله فقال له أبو الخير يا أبا الأسود أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر تجيب قال نعم. رواه الطبراني ورواه البزاز بنحوه وإسنادهما حسن. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أسلم سالمها وغفار غفر الله لها.
رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن أبي قرصافة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها. رواه الطبراني. وفيه من لم أعرفهم. وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول بنو غفار وأسلم كانوا لكثير من الناس فتنة يقولون لو كان خيرا ما جعله الله أول الناس وانها غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله. رواه الطبراني والبزاز وفيه من لم أعرفهم. وعن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصابة قد أقبلت فقال أنبئكم الأزد أحسن الناس وجوها وأعذبها أفواها وأصدقها لقاء ونظر إلى كبكبة قد أقبلت فقالوا من هذه قالوا بكر بن وائل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أجبر كسيرهم وآوى طريدهم وارض برهم ولا ترني منهم سائل.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو ضعيف.
(باب ما جاء في بنى تميم) عن عائشة أنه كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء سبى من خولان فأرادت أن تعتق منهم فنهاها النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء سبى من مضر من بنى العنبر فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم. رواه أحمد والبزاز بنحوه ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عبد الله ابن مسعود قال كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل فقدم سبى بلعنبر (1) فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم وقال من كان عليه محرر من ولد إسماعيل فلا يعتق من حمير أحدا،