نعم قال والذي نفسه بيده لشفاعتي أكثر من الحجر والشجر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سهلا بن عبد الله بن بريدة وهو ضعيف. وعن أنيس الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأشفع يوم القيامة في كل شئ مما على وجه الأرض من حجر ومدر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عمرو صاحب علي بن المديني ويعرف بالقلوري ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني آتي جهنم فأضرب بابها فيفتح لي فأدخلها فأحمد الله محامده ما أحد قبلي مثلها ولا يحمده أحد بعدي ثم أخرج منها من قال لا إله إلا الله مخلصا فيقوم إلى أناس من قريش فينتسبون لي فأعرف نسبهم ولا أعرف وجوههم وأتركهم في النار. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي وفيه لين وفيه من لم أعرفه. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتقد أهل الجنة ناسا كانوا يعرفونهم في الدنيا فيأتون الأنبياء فيذكرونهم فيشفعون فيهم فيشفعون يقال له الطلقاء وكلهم طلقاء يصب عليهم ماء الحياة. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخلن الجنة قوم من المسلمين قد عذبوا في النار برحمة الله وشفاعة الشافعين. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج القوم من النار في سمون في الجنة الجهنميين فيدون الله أن يحول عنهم ذلك الاسم فيمحوه الله عنهم فإذا خرجوا من النار نبتوا كما ينبت الريش.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن إسحاق وهو ضعيف. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أ يكونوا ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون ما نرى ما كنتم فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) - قلت لجابر أحاديث في الصحيح بغير هذا السياق - رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير بسام الصير في وهو ثقة. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ناسا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم فيقول لهم أهل اللات والعزى ما أغنى عنكم قولكم لا إله إلا الله وأنتم معنا في النار فيغضب الله لهم فيخرجهم فيقذف بهم في نهر الحياة