وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضالة أنه يقول اللهم راد الضالة وهادي الضالة تهدى من الضلالة أردد على ضالتي بقدرتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك.
رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الرحمن يعقوب (1) بن أبي عباد المكي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب ما يقول إذا نزل منزلا) عن عبد الرحمن بن عابس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم ير في منزله شيئا يكرهه حتى يرتحل قال أبى فلقيت عبد الرحمن بن عابس في المنام فقلت حدثك رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا قال نعم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن خولة بنت حكيم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره في منزله ذلك شئ حتى يظعن (2) عنه. رواه أحمد والطبراني وفيه الربيع بن مالك وهو ضعيف. وعن عبد الله بن بسر قال خرجت من حمص فأداني الليل إلى البقيعة فحضرني من أهل الأرض فقرأت هذه الآية من سورة الأعراف (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض) إلى آخره الآية فقال بعضهم لبعض أحرسوه الآن حتى يصبح فلما أصبحت ركبت دابتي. رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن قتادة قال سمعت أنس بن مالك يقول كنا إذا نزلنا منزلا سبحنا حتى نحل الرحال قال شعبة تسبيحا باللسان. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد.
(باب ما يقول إذا أشرف على مكان مرتفع) عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا علا نشزا (3) من الأرض قال اللهم لك الشرف على كل شرف ولك الحمد على كل حال. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه زياد النميري وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب ما تحصل به البركة في الزاد) عن جبير بن مطعم قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحب يا جبير إذا خرجت في سفر أن تكون من أمثل أصحابك هيئة وأكثرهم زادا فقلت نعم بأبي أنت وأمي قال