(باب ما جاء في عنزة) عن سلمة بن سعد أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده فاستأذنوا عليه فدخلوا فقال من هؤلاء فقيل له هذا وفد عنزة فقال بخ بخ بخ بخ نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون مرحبا بقوم شعيب وأختان موسى سل يا سلمة عن حاجتك فقال جئت أسئلك عما اقترضت على في الإبل والغنم فأخبره ثم جلس عنده قريبا ثم استأذنه في الانصراف فقال انصرف فما عدا أن قام لينصرف فقال اللهم ارزق عنزة كفافا لا قوتا ولا إسرافا. رواه الطبراني والبزاز باختصار عنه وقال اللهم ارزق عنزة قوتا لا سرف فيه، وفيه من لم أعرفهم. وعن حنظلة بن نعيم أن عمر بن عصام جاءه فقال يا أبا رباح ما الذي ذكر لك أمير المؤمنين عمر حين قدمت عليه في قومك قال مررت عليه فقال لي من أنت وممن أنت فقلت يا أمير المؤمنين أنا حنظلة بن نعيم العنزي فقال عنزة قلت نعم فقال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر قومك ذات يوم فقال أصحابه يا رسول الله وما عنزة فأشار بيده نحو المشرق فقال حي من ههنا مبغي عليهم منصورون.
رواه أبو يعلى في الكبير والبزاز بنحوه باختصار عنه والطبراني في الأوسط وأحمد إلا أنه قال عن العصان بن حنظلة أن أباه وفد على عمر ولم يذكر حنظلة، وأحد إسنادي أبى يعلى رجاله ثقات كلهم.
(باب ما جاء في بنى عامر) عن أبي جحيفة قال أتينا النبي صلى الله عليه وسلم بالأبطح وهو في قبة له حمراء فقال من أنتم فقلنا بنو عامر فقال مرحبا أنتم منى، وفى رواية مرحبا بكم، وفى رواية وأنا منكم. رواه كله الطبراني في الكبير والأوسط باختصار عنه وأبو يعلى أيضا وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في النخع) عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لهذا الحي من النخع أو قال يثنى عليهم حتى تمنيت انى رجل منهم. رواه أحمد والبزاز والطبراني، ورجال أحمد ثقات.
(باب ما جاء في بنى عبيد) عن يزيد بن معبد قال وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم فسألني عن اليمامة