لم يكن شيئا مذكورا) إلى قوله (وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا) فقال الحبشي يا رسول الله وهل ترى عيني في الجنة مثل ما ترى عينك فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فبكى الحبشي حتد فاضت نفسه، قال ابن عمر فانا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن عتبة وهو ضعيف وفيه توثيق لين. وعن واثلة بن الأسقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول الله بأي الامرين أحب إليك أن أجزيك بعملك أم بنعمتي عندك قال يا رب إنك تعلم أنى لم أعصك قال خذوا عبدي بنعمة من نعمى ورحمتي. قلت فذكر الحديث وقد تقدم في الحساب.
(باب احتقار العبد عمله يوم القيامة) عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في السماوات السبع موضع قدم ولا شبر ولا كف الا وفيه ملك قائم وملك راكع أو ملك ساجد فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك الا أنا لم نشرك بك شيئا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عروة بن مروان قال الدارقطني ليس بقوي في الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عتبة بن عبد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا يخر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضاة الله تعالى لحقره يوم القيامة. رواه الطبراني وفيه بقية وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وقد تقدم هذا في كتاب الايمان (1) في حق الله تعالى على العباد.
(باب ما يقول الله تعالى للمؤمنين) عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شئتم أنبأتكم بأول ما يقول الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة وبأول ما يقولون قالوا نعم قال إن الله عز وجل يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي فيقولون نعم يا ربنا فيقول لم فيقولون رجونا رحمتك وعفوك فيقول فقد وجبت لكم رحمتي. رواه الطبراني بسندين أحدهما حسن.
(باب ما جاء في الميزان والصراط الورود) عن عائشة قالت قلت يا رسول الله هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة قال يا عائشة