(باب التزود من الدنيا للآخرة) عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يتزود من الدنيا ينفعه في الآخرة.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب فيما بقي من الدنيا وفيما مضى منها) عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس. رواه الطبراني في الثلاثة إلا أنه قال في الكبير كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم والشمس على قعيقعان (1) بعد العصر فقال ما أعماركم في أعمار من مضى إلا كما بقي من هذا النهار فيما مضى منه، ورجال الصغير والأوسط رجال الصحيح، وفي أحد إسنادي الكبير شريك وقد وثقه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب أصحابه ذات يوم وقد كادت الشمس أن تغرب فلم يبق منها إلا شف (2) يسير فقال والذي نفسي بيده ما بقي من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه وما نرى من الشمس (3) إلا يسيرا. رواه البزاز من طريق خلف بن موسى عن أبيه وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظر إلى الشمس عند غروبها على أطراف سعف النخل فقال ما بقي من الدنيا فيما مضى منها إلا مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه. رواه البزاز وفيه هشام بن عبد الرحمن ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب قرب الساعة) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتربت الساعة ولا تزداد منهم إلا بعدا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني وهو ثقة ثبت.
وعن بريدة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعثت أنا والساعة جميعا إن كادت لتسبقني.
رواه أحمد والبزاز إلا أنه قال بعثت أنا والساعة كهاتين وضم أصبعيه السبابة والوسطى، ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن جابر بن سمرة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعيه وهو يقول بعثت أنا والساعة كهذه من هذه. رواه أحمد والبزاز والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبى خالد الوالبي وهو ثقة. وعن وهب السوائي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهذه من هذه إن كادت لتسبقها