تلك الحبة تشبعي وأهل بيتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم وعامة عشيرتك. رواه الطبراني في الأوسط واللفظ له وفى الكبير وأحمد باختصار عنهما وفيه عامر بن زيد البكالي وقد ذكره البكالي وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عرضت على الجنة فذهبت أتناول منها قطفا أريكموه فحيل بيني وبينه فقال رجل يا رسول الله ما مثل الحبة من العنب قال كأعظم دلو فرت أمك قط. رواه أبو يعلى وإسناده حسن. وعن سمرة ابن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة شجرة مستقلة على ساق واحد عرض ساقها ثنتان وسبعون. رواه البزار والطبراني وإسناد الطبراني حسن.
وعن عقبة بن عبد السلمي قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم مكان كل شوكة منها خصوة التيس الملهود - يعنى الخصي منها - سبعون لونا من الطعام لا يشبه لون آخر. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل إذا نزع ثمرة من الجنة عادت مكانها أخرى. رواه الطبراني والبزار ثقات. وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة وإن ورقها ليخمر الجنة - قلت هو في الصحيح باختصار قوله وإن ورقها ليخمر الجنة رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وقد وثق على ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر فقال أبو بكر يا رسول الله ان هذه لطير ناعمة فقال أكلتها أنعم منها قالها ثلاثا وإني لأرجو أن أكون ممن يأكل منها - قلت رواه الترمذي باختصار - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير سيار بن حاتم وهو ثقة. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيجئ مشويا بين يديك. رواه البزار وفيه حميد بن عطاء الأعرج وهو ضعيف.
(باب في ثياب الجنة) عن جابر قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ثيابنا في الجنة ننسجها