الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي وهو متروك.
(باب أهل الجنة لا يتبايعون) عن أبي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل الجنة لا يتبايعون ولو تبايعوا ما تبايعوا الا بالبر. رواه أبو يعلى وفيه إسماعيل بن نوح وهو متروك. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أذن الله في التجارة لأهل الجنة لاتجروا في البز والعطر. رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الرحمن من أيوب السكوني وهو ضعيف.
(باب في أكل أهل الجنة وشربهم وشهواتهم) عن زيد بن أرقم قال جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون قال نعم والذي نفسي بيده إن الرجل ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والشهوة والجماع فقال اليهودي إن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة والجنة مطهرة قال حادة أحدهم عرق يفيض من جلده كريح المسك فإذا بطنه قد ضمر، وفى رواية بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل من اليهود يقال له ثعلبة بن الحرث فقال السلام عليك يا محمد فقال وعليكم فقال اليهود تزعم أن في الجنة طعاما وشرابا وأزواجا فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم تؤمن بشجرة المسك قال نعم قال وتجدها في كتابكم قال نعم قال فان البول والجنابة عرق يسيل من تحت ذوائبهم إلى اقدامهم مسك. رواه كله الطبراني في الأوسط وفى الكبير بنحوه وأحمد الا أنه قال يا أبا القاسم الست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون وقال لأصحابه إن أقر لي بهذه خصمته، والباقي بنحوه. ورواه البزار ورجال بن أحمد والبزار رجال الصحيح غير ثمامة بن عقبة وهو ثقة. وعن ابن عباس قال قيل يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما نفضي إليهن في الدنيا قال والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليفضي بالغداة الواحدة إلى مائة عذراء. رواه أبو يعلى وفيه زيد بن أبي الحوارى وقد وثق على ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناكح أهل الجنة قال نعم ب ذكر لا يملك وشهوة لا تنقطع دحما دحما، وفى رواية لكن لا مني ولا منية، وفى رواية هل ينكح أهل الجنة قال نعم ويأكلون ويشربون. رواها