الله صلى الله عليه وسلم قال فبكت عليه باكية فقالت وا شهيداه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم مه ما يدريك أنه شهيد ولعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ويبخل بما لا ينقصه. رواه أبو يعلى وفيه عصام بن طليق وهو ضعيف. وعن أنس قال استشهد رجل منا يوم أحد فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع فمسحت أمه التراب عن وجهه وقالت هنيئا لك يا بنى الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ويمنع مالا يضره قلت روى الترمذي بعضه رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال أنذركم فضول الكلام بحسب أحدكم أن يبلغ حاجته. رواه الطبراني وفيه المسعودي وقد اختلط. وعنه قال أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعنه قال والذي لا إله غيره ما على ظهر الأرض شئ أحوج إلى طول سجن من لسان. رواه الطبراني بأسانيد ورجالهما ثقات. وعن أم عطية قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بحفظ فروجنا وألسنتنا وقال إنهما يوردانكن ولا يصدرانكن. رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة وهو متروك. وعن عبد الله بن مسعود انه كان يقول إياكم وصعاب القول. رواه الطبراني وفيه المسعودي وقد اختلط وعون لم يدرك ابن مسعود.
(باب التوكل وقيدها وتوكل) عن عمرو بن أمية الضمري أنه قال يا رسول الله أرسل راحلتي وأتوكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قيدها وتوكل. رواه الطبراني من طرق ورجال أحدها رجال الصحيح غير يعقوب بن عبد الله بن عمرو بن أمية وهو ثقة. وعن أنس بن مالك قال أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة طوائر فأطعم خادمه طائرا فلما كان من الغد أتته به فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أنهك أن ترفعي شيئا لغد فان الله يأتي برزق كل غد. رواه أحمد وإسناده حسن.
(باب ما جاء في العزلة) عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤونة ورزقه من حيث لا يحتسب ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن الأشعث صاحب الفضيل وهو ضعيف وقد