رواه الطبراني وفيه عبد الغفار بن القاسم الأنصاري وهو كذاب. وعن عبد الله ابن يزيد يعنى الخطمي قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى الساعة فلم يحبه حتى صلى ثم دعا فوجده في دار من دور الأنصار فقال له لم سألت عن الساعة قال أحببت أن أعلم متى هي قال ما أعدت لها قال ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله قال فأنت مع من أحببت.
رواه الطبراني وفيه مسلم بن كيسان الملائي وهو ضعيف. وعن عبد الرحمن بن صفوان ابن قدامة قال هاجر أبى صفوان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الاسلام فمد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح عليها فقال له صفوان إني أحبك يا رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه موسى بن ميمون المرائي وهو ضعيف. وعن عروة بن مضرس الطائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال المرء مع من أحب. رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح غير زيد بن الحريش وهو ثقة. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب. رواه الطبراني وفيه الخصيب بن جحدر وهو كذاب.
وعن أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكل امرئ (1) ما احتسب وعليه ما اكتسب والمرء مع من أحب ومن مات على ذنابي الطريق فهو من أهله قلت قال صاحب النهاية ذنابي طريق يعنى على قصد طريق وهو أصل الذنب (2). رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار، وفيه عمرو بن بكر السكسكي وهو ضعيف. وعن أبي قرصافة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب قوما حشره الله في زمرتهم. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن الحسين بن علي قال من أحبنا للدنيا فان صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى. رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.
(باب من أحب أحدا فليعلمه) عن يزيد بن أبي حبيب أن أبا سالم الجيشاني أتى إلى أبى أمية في منزله فقال إني سمعت أبا ذر يقول إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله وقد جئتك في منزلك. رواه أحمد وإسناده