لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب. رواه الطبراني من طريق الحجاج بن يحيى المؤذن عن عمر بن عمرو بن عبد الأحموسي والجراح بن يحيى لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات ولم يرو عن عمر بن عمرو إلا الجراح بن مليح البهزاني الشامي فإن كان هو إياه فهو ثقة. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركه شفاعتي يوم القيامة. رواه الطبراني باسنادين واسناد أحدهما جيد ورجاله وثقوا. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح وحين يمسي أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شئ قلت له حديث في الصحيح غير هذا رواه الطبراني في الأوسط وفى رواية عنده من قال إذا أمسى أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم يضره شئ، وفى رواية عنده أيضا من قال حين تغيب الشمس أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شئ في ليلته. رواها كلها الطبراني في الأوسط وفى الرواية الأولى محمد بن إبراهيم أخو أبى معمر ولم أعرفه ورجاله الروايتين الأخيرتين ثقات وفى بعضهم خلاف. قلت ويأتي حديث أنس في القول من لدغة العقرب فيما يقول إذا آوى إلى فراشه.
(باب ما يقول إذا آوى إلى فراشه وإذا انتبه) عن أنس بن مالك قال قيل يا رسول الله ان فلانا لم ينم البارحة قال ولم قال لدغته عقرب قال إنه لو قال حين آوى إلى فراشه أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن راشد الرقي وهو متروك. وعن شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يأوى إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل إلا بعث الله عز وجل إليه ملكا يحفظه من كل شئ يؤذيه حتى يهب متأهب. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا آوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك اختم بخير ويقول الشيطان اختم بشر فان ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه وإذا استيقظ قال الملك افتح بخير وقال الشيطان افتح بشر فان قال الحمد لله الذي رد على نفسي ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا إلى آخر الآية الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه فان وقع عن سريره فمات دخل الجنة. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج