وهو ثقة. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفارة الذنب الندامة. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه يحيى بن عمرو بن مالك النكري وهو ضعيف. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال النادم ينتظر التوبة والمعجب ينتظر المقت. رواه الطبراني في الصغير وفيه مطرف بن مازن وهو ضعيف. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الندم توبة. رواه البزاز عن شيخه عمرو بن مالك الرواسي وضعفه غير واحد ووثقه ابن حبان وقال يغرب ويخطئ، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الندم توبة. رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وثقه ابن حبان وضعفه غير واحد، وبقية رجاله وثقوا. وعن ابن أبي سعيد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الندم توبة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الندم توبة.
رواه الطبراني في الصغير ورجاله وثقوا وفيهم خلاف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد ليذنب ذنبا فإذا ذكره أحزنه ما صنع فإذا نظر الله إليه أحزنه ما صنع غفر له. رواه الطبراني في الأوسط وفيه داود بن المحبر وهو ضعيف.
وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصاب ذنبا فندم غفر الله عز وجل له ذلك الذنب من قبل أن يستغفره ومن أنعم الله عليه نعمة فعلم أنها من الله كتب الله له شكرها من قبل أن يحمده عليها ومن كساه الله ثوبا فعلم أن الله هو الذي كساه لم يبلغ الثوب ركبتيه حتى يغفر له. رواه الطبراني في الأوسط باسنادين في أحدهما بزيع بن حسان أبو الخليل (1) وفى الآخر سليمان بن داود المنقري وكلاهما ضعيف.
(باب التوبة إلى الله تعالى) عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بأسير فقال اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلى محمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم عرف الحق لأهله. رواه أحمد والطبراني وفيه محمد بن مصعب وثقه أحمد وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب إخلاص التوبة من الذنب) عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التوبة من الذنب