بعد أدرك والديه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة ثم قال رغم أنف عبد أو رجل أو بعد ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين قلت في الصحيح منه ما يتعلق ببر الوالدين فقط بنحوه (1) رواه البزاز وفيه كثير بن زيد الأسلمي وقد وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(باب الصلاة على غيره) عن ابن عباس قال لا ينبغي الصلاة من أحد على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ربما كسب رجل مالا من حلال فأطعم نفسه ورجل يكون له مال يكون فيه الصدقة فقال اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وعلى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات فإنه له زكاة. رواه أبو يعلى وإسناده حسن.
(باب الدعاء بالأعمال الصالحة) تقدم في بر الوالدين له طرق.
(باب الدعاء عقيب الصلوات) تقدم في الأذكار في الذكر عقيب الصلوات.
(باب النهى عن رفع البصر عند الدعاء) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتهين ناس عن رفع أبصارهم إلى السماء عند الدعاء حتى تخطف يعنى تخطف أبصارهم. رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن منصور وهو ثقة.
(باب ما جاء في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين) عن سهل بن سعد قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهرا يديه يدعو على منبر ولا غيره ما كان يدعو إلا يضع يديه حذو منكبيه ويشير بأصبعيه إشارة.
رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الزرقي المدني وثقه ابن حبان وضعفه مالك وجمهور الأئمة، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسعد يدعو بأصبعين فقال أحد يا سعد. رواه أحمد ولم يسم تابعيه، وبقية رجاله رجال