العرزمي وهو ضعيف. وعن عمار بن ياسر أن رجلا مرت به امرأة فأحدق بصره إليها فمر بجدار فرس وجهه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه يسيل دما فقال يا رسول الله انى فعلت كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبد خيرا عجل عقوبة ذنبه في الدنيا وإذا أراد به غير ذلك أمهل عليه بذنوبه حتى يوافي بها يوم القيامة كأنه عير. رواه الطبراني وإسناده جيد. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شكا نبي من الأنبياء إلى ربه فقال يا رب يكون العبد من عبيدك يؤمن بك ويعمل بطاعتك تزوي عنه الدنيا وتعرض له البلاء ويكون العبد من عبيدك يكفر بك ويعمل بمعاصيك فتزوي عنه البلاء وتعرض له الدنيا فأوحى الله إليه إن العباد والبلاد لي وإنه ليس من شئ ء إلا يسبحني ويهللني ويكبرني فأما عبدي المؤمن فله سيئات فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء حتى يأتيني فأجزيه بحسناته وأما عبدي الكافر فله حسنات فأزوي عنه البلاء وأعرض له الدنيا حتى يأتيني فأجزيه بسيئاته. رواه الطبراني وفيه محمد ابن خليد الحنفي وهو ضعيف.
(باب الحزن كفارة) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ابتلاء الله بالحزن ليكفرها عنه. رواه أحمد والبزاز وإسناده حسن (باب فيمن يستره الله تعالى فيفضح نفسه) عن أبي قتادة الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل أمتي معافى إلا المجاهرون قيل يا رسول الله ومن المجاهرون قال الذي يعمل العمل بالليل فيستره ربه عز وجل ثم يصبح فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا فيكشف ستر الله عز وجل عنه. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف.
(باب فيمن يستره الله تعالى في الدنيا) عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ستر الله على عبد ذنبا في الدنيا فعيره به يوم القيامة. رواه البزاز والطبراني وفيه عمر بن سعيد الأبح وهو ضعيف. وعن علقمة المزني عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ستر الله على عبد ذنبا في الدنيا إلا ستر الله عليه في الآخرة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم.