إلى زيد بن أرقم وحدثنا في مجلسه ذلك قال إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه مثل أحد. قلت رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عنبسة ب ن سعيد وهو ثقة. وعن ثوبان قال وسئل ر سول الله صلى الله عليه وسلم قال ضرس الكافر مثل أحد وغلظ جلده أربعون ذراعا بذ راع الجبار. رواه البزار وفيه عباد بن منصور وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
(باب في أهل النار وعلامتها وأول من يكسى حللها) عن أنس بن مالك قال أول من يكسى حلة من النار إبليس فيضعها على حاجبه أو حاجبيه ويسحبها من بعده وذريته من بعده أو من خلفه وهو ينادى يا ثب وراه وينادون يا ثبورهم ف يقال لهم لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا. رواه أحمد والبزار ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وقد وثق. وعن أبي سعد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا جمع الله في صعيد واحد يوم القيامة وأقبلت النار تركب بعضها بعضا وخزنتها يكفونها وهي تقول وعزة ربى ليخلين بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقا واحدة فيقولون ومن أزواجك فتقول كل متكبر جبار فتخرج لسانها فتلتقطهم من بين ظهراني الناس فتقذفهم في جوفها ثم تستأخر ثم تقبل يركب بعضها بعضا وخزنتها يكفونها وهي تقول وعزة ربى ليخلين بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقا واحدة فيقولون ومن أزواجك فتقول كل جبار كفور فتلتقطهم بلسانها من بين ظهراني الناس فتقذفهم في جوفها ثم تستأخر ثم تقبل يركب بعضها بعضا وخزنتها يكفونها وهي تقول وعزة ربى ليخلين بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقا واحدة فيقولون ومن أزواجك فتقول كل جبار فخور فتلتقطهم بلسانها فتقذفهم في جوفها ثم تستأخر ويقضى الله بين العباد. رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا الا ان ابن إسحاق مدلس. وعن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج عنق من النار يوم القيامة فتكلم بلسان طلق ذلق لها عينان تبصر بهما ولها لسان تكلم به فتقول انى أمرت بمن جعل مع الله إلها آخر وبكل جبار عنيد وبمن قتل نفسان بغير نفس فتنطلق بهم قبل سائر الناس بخمسمائة عام، وفى رواية فتنطوي عليهم فتقذفهم في جهنم رواه البزار واللفظ له وأحمد باختصار وأبو يعلى بنحوه، والطبراني في الأوسط، واحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح. وعن محمد بن