والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبى على ووثقه ابن حبان. وعن حذيفة عن أبي بكر إما حضر حذيفة ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم وإما أخبره أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل قال قلنا يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله أو ما دعى مع الله شك عبد الملك قال ثكلتك أمك يا صديق الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره أو صغيره وكبيره قلت بلى يا رسول الله قال تقول كل يوم ثلاث مرات اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلم والشرك أن تقول أعطاني الله وفلان والند أن يقول الانسان لولا فلان قتلني فلان. رواه أبو يعلى من رواية ليثت بن أبي سليم عن أبي محمد عن حذيفة وليث مدلس وأبو محمد إن كان هو الذي روى عن ابن مسعود أو الذي روى عن عثمان بن عفان فقد وثقه ابن حبان وإن كان غيرهما فلم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن معقل بن يسار قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر أو حدثني أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ثم قال ألا أدلك على ما يذهب صغير ذلك وكبيره قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم. رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو ابن الحصين العقيلي وهو متروك.
(باب فيمن يرضى الناس بسخط الله) عن عبد الله بن عصمة بن فاتك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تحبب إلى الناس بما يحبون وبارز الله تعالى لقى الله تعالى يوم القيامة وهو عليه غضبان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تحبب إلى الناس بما يحبون وبارز الله بما يكره لقى الله وهو عليه غضبان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسخط الله سخط الله عليه (1) وأسخط عليه من أرضاه في سخطه ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن سليمان الحفري وقد وثقه الذهبي في آخر ترجمة