النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر نار جهنم فقال إنها لجزء من سبعين جزءا من نار جهنم وما وصلت إليكم حتى أحسبه قال نضحت مرتين بالماء لتضئ لكم ونار جهنم سوداء مظلمة. رواه البزار ورجاله ضعفاء على توثيق لين فيهم. وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسم قال الرؤيا الصالحة بشرى وهي جزء من سبعين جزءا من النبوة وإن ناركم يعنى هذه جزء من سبعين جزءا من سموم جهنم وما دام العبد ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث. رواه البزار وفيه عبيد ابن إسحاق وهو متروك ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فأبردوا عن الصلاة يعنى في شدة الحر وشكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين في كل عام فنفسها في الشتاء الزمهرير ونفسها في السيف السموم - قلت هو في الصحيح وغير باختصار شكاية النار - رواه البزار وفيه عطية وقد وثق على ضعفه. وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اشتكت النار إلى ربها قالت رب أكل بعضي بعضا فجعل لها نفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فشدة ما تجدون من الحر من حرها وشدة ما تجدون من البرد من زمهريرها. رواه أبو يعلى وفيه زياد النميري وهو ضعيف عند الجمهور.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جهنم قالت يا رب أئذن لي في نفس فإني أخشى أن أقبض على خلقك فأذن لها بنفسين في كل سنة مرتين فشدة الحر من فيحها وشدة البرد من زمهريرها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجاء بجهنم تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمان سبعون ألف ملك يجرونها. رواه الطبراني ورجاله ر جال الصحيح غير حفص ابن عمر بن الصباح وقد وثقه ابن حبان. وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن مقصعا من حديد وضع في الأرض فأجتمع له الثقلان ما أقلوه من الأرض.
رواه أحمد وأبوا يعلى وفيه ضعفاء وثقوا. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو ضرب الجبل بمقمع من حديد لتفتت ثم عاد. رواه أحمد وأبو يعلى في حديث طويل ويأتي إن شاء الله وفيه ابن لهيعة وقد وثق على ضعفه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن قال واد في جهنم إن جهنم لتعوذ بالله من شر ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة