يعلى وفيه إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأصحابه عنده (يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شئ عظيم) إلى آخر الآية فقال هل تدرون أي يوم ذلك قالوا الله ورس وله أعلم قال ذاك يوم يقول الله عز وجل يا آدم قم فابعث بعثا إلى النار فيقول وما بعث النار فيقول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأرجو ان تكونوا ربع أهل الجنة انى لأرجو ان تكونوا ثلث أهل الجنة ثم قال إني لأرجو ان تكونوا شطر أهل الجنة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعملوا وبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد الا كثر تاه يأجوج ومأجوج وإنما أنتم في الناس أو قال الأمم كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة إنما أمتي جزء من الف جزء. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة. وعن أنس قال نزلت (يا أيها الناس اتقوا ربكم) إلى قوله (ولكن عذاب الله شديد) على النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال أتدرون أي يوم هذا يوم يقول الله لآدم قم فابعث بعثا إلى النار من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة فكبر ذلك على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس الا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذ راع الدابة إن معكم لخليقتين ما كنتا في شئ قط إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك من كفرة الجن والإنس . رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن مهدي وهو ثقة.
(باب في أكثر أهل النار) عن عبد الرحمن بن شيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الفساق أهل النار قالوا يا رسول الله ومن الفساق قال النساء فقال رجل يا رسول الله أوليس أمهاتنا ونساؤنا وأزواجنا وبناتنا قال بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا ابتلين لم يصبرن رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبى راشد الخيراني وهو ثقة. وعن حكيم بن حزام قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء بالصدقة وحثهن عليها وقال تصدقن أنكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن لم ذاك يا رسول الله قال لأنكن تكثرن للعن وتسوفن الخير وتكفرن العشير. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.