(باب دعاء الولد لوالده) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى ليرفع للرجل الدرجة فيقول أنى لي هذه فيقول بدعاء ولدك لك. رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث. وله طرق في التوبة في استغفار الولد لوالده.
(باب دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب) تقدم.
(باب السؤال بوجه الله الكريم) عن أبي موسى الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجرا. رواه الطبراني عن شيخه يحيى بن عثمان بن صالح وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، قلت وقد تقدم حديث في فضل الخضر عليه السلام وشئ في الصدقة في كتاب الزكاة.
(باب فيمن يدعو وفى يده حجر) عن رجل قال قال عبد الله بن مسعود لرجل إذا سألت ربك الخير فلا تسأل وفى يدك حجر. رواه الطبراني ولم يسم الرجل، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب أوقات الإجابة) عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده عز وجل فيقول هل من سائل يعطى سؤله فلا يزال كذلك حتى يسطع الفجر. رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح. وعن عثمان بن أبي العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادى مناد كل ليلة هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مستغفر فيغفر له حتى ينفجر الفجر. رواه أحمد والبزاز بنحوه غير أنه قال إن في الليل ساعة ينادى مناد، ورواه الطبراني بنحو لفظ أحمد ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وقد وثق وفيه ضعف. وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول