(باب الاجتهاد في الدعاء) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء قولوا اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن طارق وهو ثقة.
(باب الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دعا بها وعلمها) عن أبي هريرة قال دعوات سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أتركها ما عشت سمعته يقول اللهم اجعلني أعظم شكرك وأكثر ذكرك وأتبع نصيحتك وأحفظ وصيتك. رواه أحمد من طريق أبى يزيد المدني. وفى رواية عن أبي سعيد الحمصي ولم أعرفها، وبقية رجالهما ثقات. وعن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وإسرافي وما أنت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. رواه أحمد وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير عمرو بن عبد الله الأودي وهو ثقة. وعن عمران بن حصين قال كان عامة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت وما أسررت وما أعلنت وما جهلت (1) وما تعمدت. رواه أحمد والبزاز والطبراني بنحوه ورجالهم رجال الصحيح غير عون العقيلي وهو ثقة. وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو اللهم اغفر لنا ذنوبنا وظلمنا وهزلنا وجدنا وعمدنا وكل ذلك عندنا. رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن. وعن عون بن عبد الله قال لقيت شيخا بالشام فقلت أسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال نعم سمعته يقول اللهم اغفر لنا وراحمنا. رواه أحمد (2) وفيه المسعودي وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أبي بن كعب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك ما علمني جبريل صلى الله عليه وسلم قلت بلى يا رسول الله قال قل اللهم اغفر لي خطأي وعمدي وهزلي وجدي ولا تحرمني بركة ما أعطيتني ولا تفتني فيما أحرمتني. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عصمة أبى حكيمة وهو ثقة. وعن أبي إسحاق قال قال البزاز بن عازب