على حسنات القوم فان كفت وإلا أخفت من سيئات القوم فطرحت على سيئاتك.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف جدا. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين قال قال الرب تبارك وتعالى يؤتى بسيئات العبد وحسناته فيقتص أو يقضى فان بقيت له حسنة وسع له في الجنة. رواه البزاز ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وعن زاذان قال دخلت على عبد الله بن مسعود وقد سبق إلى مجلسه أصحاب الخز والديباج فقلت أدنيت الناس وأقصيتني فقال لي ادن فأدناني حتى أقعدني على بساطه ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه يكون للوالدين على ولدهما دين فإذا كان يوم القيامة يتعلقان به فيقول أنا ولدكما فيودان أو يتمنيان لو كان أكثر من ذلك. رواه الطبراني عن عمرو بن مخلد عن زكريا بن يحيى الأنصاري ولم أعرفهما، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وعن جهم بن أوس قال سمعت عبد الله بن أبي مريم ومر به عبد الله بن رستم في موكبه فقال لابن أبي مريم إني لأشتهي مجالستك وحديثك فلما مضى قال ابن أبي مريم سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغبطوا فاجرا بنعمة إنك لا تدري ما هو لاق بعد موته إن له عند الله قاتلا لا يموت. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله عبدا كانت لأخيه عنده مظلمة في نفس أو مال فأتاه فاستحله قبل يوم القيامة فإنه ليس ثم دينار ولا درهم إنما هي الحسنات قيل يا رسول الله فإن لم يكن له حسنات قال أخذ من سيئاته فطرح على سيئاته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه هاشم بن عيسى اليزني ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.
(باب فيمن ستره الله في الدنيا) عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ستر الله على عبد في الدنيا فيعيره به يوم القيامة. رواه الطبراني في الصغير وفيه عمر بن سعيد الأبح وهو ضعيف.
(باب فيمن يتكلف الله تعالى عنهم لغرمائهم) عن أم هانئ بنت أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى يجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم ينادى مناد من تحت العرش يا أهل التوحيد