الصحيح غير شريح بن الحرث وهو ثقة. وعن يزيد بن نعيم قال سمعت أبا ذر الغفاري وهو على المنبر بالفسطاط يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تقرب إلى الله عز وجل شبرا تقرب إليه ذراعا ومن تقرب إليه ذراعا تقرب إليه باعا ومن أقبل إلى الله عز وجل ماشيا أقبل الله عز وجل إليه مهرولا والله أعلى وأجل والله أعلى وأجل والله أعلى وأجل. رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن. وعن سلمان رفعه قال يقول الله عز وجل إذا تقرب إلى عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أتاني يمشى أتيته هرولة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير زكريا بن نافع الأرسوقي والسري بن يحيى وكلاهما ثقة. رواه البزاز.
(باب إلى متى تقبل توبة العبد) عن عبد الله بن عمرو قال من تاب قبل موته عاما تيب عليه ومن تاب قبل موته بشهر تيب عليه حتى قال يوما حتى قال ساعة حتى قال فواقا (1) قال قال الرجل أرأيت إن كان كافرا فأسلم قال إنما أحدثكم كما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات، وروى الطبراني في الأوسط له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تاب قبل موته بفواق ناقة تاب الله عليه.
وعن عبد الرحمن بن البيلماني (2) قال اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى قبل توبة عبده قبل أن يموت بيوم فقال الثاني أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بنصف يوم فقال الثالث أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بضحوة فقال الرابع أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده ما لم يغرغر بنفسه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن وهو ثقة. وعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد مؤمن يتوب إلى الله عز وجل قبل الموت بشهر إلا قبل