بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا كثيرا (باب ما في عمرو بن جابر الجني) عن صفوان بن المعطل قال خرجنا حجاجا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فلم تلبث ان ماتت فأخرج رجل لها خرقة من عيبته (1) فلفها فيها ودفنها وخد (2) لها في الأرض فلما اتينا مكة فأتى لنا المسجد إذ وقف علينا شخص فقال أيكم عمرو بن جابر فقلنا ما نعرفه فقال لنا أيكم صاحب الجنان قلنا هذا قالوا جزاك الله خيرا اما انه قد كان من آخر التسعة موتا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن. رواه عبد الله بن بن أحمد والطبراني وفيه عمر بن نبهان العبدي وهو متروك (باب ما جاء في الأحنف بن قيس) قال الطبراني: الأحنف بن قيس مخضرم واسمه صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبد مناة بن تميم بن مرة. عن الأحنف بن قيس قال بينا أنا أطوف بالبيت إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك من بنى سعد ادعوهم إلى الاسلام فقلت والله ما قال الا خيرا أو لا اسمع الا حسنا فاني رجعت وأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم مقالتك فقال اللهم اغفر للأحنف قال فما انا لشئ أرجى منى لها. رواه بن أحمد والطبراني ورجال بن أحمد رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو حسن الحديث.
(باب ما جاء في جماعة من الصحابة وغيرهم) (ذكر لهم أسماءهم أو وفياتهم أو أنسابهم) عن جنادة بن سلم قال جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجر بن رباب بن حبيب بن سواة بن عامر، وكنية جابر أبو عبد الله، وأم جابر بن سمرة