الذي روى عن سفيان فقد ذكره العجلي في كتاب الثقات وإن كان غيره لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح غير مسلم بن بشير وهو ثقة.
(باب ما جاء في البله) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أكثر أهل الجنة البله، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره. رواه البزاز وفيه سلامة بن روح وثقه ابن حبان وغيره وضعفه غير واحد.
(باب فيمن لا يؤبه له) عن حذيفة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة قال ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذي الطمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره. رواه أحمد وفيه محمد بن جابر وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بأهل النار وأهل الجنة أما أهل الجنة فكل ضعيف مستضعف ذي طمرين (1) لو أقسم على الله لأبره وأما أهل النار فكل جعظري جواظ (2) جماع مناع ذي تبع.
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه يعتضد. وعن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن موسى التيمي وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح غير جارية بن هرم ووثقه ابن حبان على ضعفه. وعن عبد الله بن مسعود رفعه قال رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره. رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير جارية بن هرم وقد وثقه ابن حبان على ضعفه. وعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أمتي من لو جاء أحدكم يسئله دينارا لم يعطه ولو سأله درهما لم يعطه ولو سأله فلسا لم يعطه ولو سأل الله الجنة أعطاه إياها ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم وتعس عبد الخمصة إن أعطى رضى وإن منع سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا