تندم ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثر خطايا ابن آدم من لسانه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أسود بن أصرم قال قلت يا رسول الله أوصني قال تملك يدك قلت فماذا أملك إذا لم أملك يدي قال تملك لسانك قلت فماذا أملك إذا لم أملك لساني قال لا تبسط يدك إلا إلى خير ولا تقل بلسانك إلا معروفا. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن معاذ بن جبل قال قلت يا رسول الله أكل ما نتكلم به يكتب علينا فقال ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم إنك لمن تزال سالما ما سكت فإذا تكلمت كتب لك أو عليك قلت رواه الترمذي باختصار من قوله إنك لن تزال إلى آخره رواه الطبراني باسنادين ورجال أحدهما ثقات. وعن عدى بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمن امرئ وأشأمه ما بين لحييه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي اليسر أن رجلا قال يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال أمسك عليك هذا وأشار إلى لسانه فأعادها عليه فقال ثكلتك أمك هل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم. رواه البزاز وقال إسناده حسن ومتنه غريب، ورواه الطبراني إلا أنه قال قال معاذ مرني بعمل يدخلني الجنة قال آمن بالله وقل خيرا يكتب لك ولا تقل شرا فيكتب عليك قال وإنا لنؤاخذ بما نتكلم به فذكر نحوه. وعن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس يقول لمكانكم من الجنة يعنى من حفظ ما بين لحييه وحفظ ما بين رجليه. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
وعن أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حفظ ما بين فقميه (1) وفخذيه دخل الجنة. رواه الطبراني وإسناده جيد. وقد تقدم حديث أبي موسى في هذا الباب.
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة. رواه الطبراني في الصغير والأوسط. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت. رواه البزاز في حديث طويل وإسناده حسن. قلت وقد تقدمت لهذا الحديث طرق في كتاب البر والصلة في حق الضيف (2). وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم