وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كثر ضحكه استخف بحقه ومن كثرت دعابته ذهبت جلالته ومن كثر مزاحه ذهب وقاره ومن شرب الماء على الريق انتقصت قوته (1) ومن كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت خطاياه ومن كثرت خطاياه كانت النار أولى به. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن الأحنف بن قيس قال قال لي عمر بن الخطاب يا أحنف من كثر ضحكه قلت هيبته ومن مزح استخف به ومن كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه دويد بن مجاشع ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم الرجل العبد يعطى زهدا في الدنيا وقلة النطق فاقتربوا منه فإنه يلقى الحكمة. رواه الطبراني عن شيخه أحمد بن طاهر بن حرملة وهو كذاب. وعن أسلم أن عمر اطلع على أبى بكر وهو يمد لسانه فقال ما تصنع يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن هذا أوردني الموارد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس شئ من الجسد إلا يشكو ذرب (2) اللسان. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن محمد بن حيان وقد وثقه ابن حبان. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضعفاء وثقوا. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يخزن لسانه.
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه داود بن هلال ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه ضعفا، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أوصني قال دع قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال. رواه الطبراني في الأوسط وفيه السرى بن إسماعيل وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحب الله إضاعة المال ولا كثرة السؤال ولا قيل وقال. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. قلت وقد تقدمت أحاديث نحو هذا في كتاب العلم. وعن أبي هريرة قال قتل رجل على عهد رسول