الوقاصي وهو متروك. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خزن لسانه ستر الله عورته ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه ومن اعتذر إلى الله قبل الله منه عذره. رواه أبو يعلى وفيه الربيع بن سليمان الأزدي وهو ضعيف. وعن تميم بن يزيد مولى بنى زمعة عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال يا أيها الناس ثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة فقام رجل من الأنصار فقال يا رسول الله ألا تخبرنا بهما ثم قال اثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة حتى إذا كانت الثالثة حبسه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يبشرنا فتمنعه فقال إني أخاف أن يتكل الناس قال ثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة ما بين لحييه وما بين رجليه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا تميم وهو ثقة. وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظه ما بين فقميه وفرجه دخل الجنة. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بنحوه ورجال الطبراني وأبى يعلى ثقات وفى رجال أحمد راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات، والظاهر أن الراوي الذي سقط عنه أحمد هو سليمان بن يسار. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أحدثك ثنتين من فعلهما دخل الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال يحفظ الرجل ما بين فقميه وما بين رجليه قال فرجعت أنا وصاحبي فقلنا والله إن هذا لشديد كيف يستطيع المرء أن يحفظ ما بين فقميه فلا يتكلم إلا بخير قال فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله انك ذكرت خصلتين شديدتين ومن يستطع أن يملك لسانه يا رسول الله قال فست من فعلهن دخل الجنة قلنا وما هن قال من لا يشرك بالله شيئا ولا يزنى ولا يأتي ببهتان يفتريه فأتم الآية (1) كلها فكانت هذه أشد من الأولى. رواه الطبراني ورجاله وثقوا. وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال كنا نجلس عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن غلمان فلم أر رجلا كان أطول صمتا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا تكلم أصحابه فأكثروا الكلام تبسم.
رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن زكريا وهو ضعيف. وعن الحرث بن هشيم أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني بأمر أعتصم به فقال رسول الله صلى الله