وأهداها لها كبشا * تنحنح في المربد وروحك في البادي * وتعلم ما في غد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعلم ما في غد إلا الله. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن السائب بن يزيد قال لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جوار يتغنين يقلن فحيونا نحييكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهن بم دعاهن فقال لا تقلن هكذا ولكن قولوا حيانا وإياكم فقال رجل يا رسول الله أترخص للناس في هذا فقال نعم إنه نكاح لا سفاح أشيدوا النكاح. رواه الطبراني وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف ووثقه ابن معين في رواية. وعن عبد الله ابن هبار عن أبيه قال زوج هبار ابنته فضرب في عرسها بالكير والغربال فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا قالوا زوج هبار ابنته فضرب في عرسها بالكير والغربال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيدوا النكاح أشيدوا النكاح هذا نكاح لا سفاح. رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف.
وعن معاذ بن جبل أنه شهد املاك رجل من الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب رسول الله صلى عليه وسلم وأنكح الأنصاري وقال على الألفة والخير والطير الميمون دففوا على رأس صاحبكم فدففوا على رأسه وأقبلت السلاسل فيها الفاكهة والسكر فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتهبوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أزين الحلم ألا تنتهبون فقالوا يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا فقال إنما نهيتكم عن نهبة العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم ألا فانتهبوا قال معاذ ابن جبل فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبذه ويحبذنا إلى ذلك النهب. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه إلا أنه قال على الخير والبركة والألفة والطائر الميمون والسعة في الرزق بارك الله لكم. وفي إسناد الأوسط بشر بن إبراهيم وهو وضاع وفي إسناد الكبير حازم مولى بني هاشم عن لمازة ولم أجد من ترجمهما ولمازة هذا يروى عن ثور بن يزيد متأخر وليس هو ابن زياد ذاك يروى عن علي ابن أبي طالب ونحوه، وبقية رجاله ثقات.