جبرئيل عجل، فقال: ﴿إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب﴾ (١) فأمره أن يتحمل هو ومن معه إلا امرأته، ثم اقتلعها يعنى المدينة جبرئيل بجناحه من سبعة أرضين ثم رفعها حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح الكلاب وصراخ الديوك ثم قلبها وأمطر عليها وعلى من حول المدينة حجارة من سجيل.
(٢٥٧٤٩) ٦ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول لوط (عليه السلام): ﴿هؤلاء بناتي﴾ (١) قال: عرض عليهم التزويج.
(٢٥٧٥٠) ٧ - وعنه، عن أبيه، عن عثمان بن سعيد، عن محمد بن سليمان، عن ميمون البان قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقرئ عليه آيات من هود فلما بلغ ﴿وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد﴾ (1) قال: فقال: من مات مصرا على اللواط لم يمت حتى يرميه الله بحجر من تلك الحجارة تكون فيه منيته ولا يراه أحد.
(25751) 8 - محمد بن علي بن الحسين في (العلل) و (عيون الأخبار) بأسانيده: عن محمد بن سنان، عن الرضا (عليه السلام) فيما كتب إليه من جواب مسائله: وعلة تحريم الذكران للذكران والإناث للإناث لما ركب في الإناث وما طبع عليه الذكران، ولما في إتيان الذكران للذكران والإناث للإناث من انقطاع النسل، وفساد التدبير وخراب الدنيا.