دخل بهن فأولهن خديجة بنت خويلد، ثم سودة (٤) بنت زمعة، ثم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية ثم أم عبد الله عائشة بنت أبي بكر، ثم حفصة بنت عمر، ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث أم المساكين، ثم زينب بنت جحش، ثم أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، ثم ميمونة بنت الحارث، ثم زينب بنت عميس، ثم جويرية بنت الحارث، ثم صفية بنت حي بن أخطب، والتي وهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه وآله) خولة بنت حكيم السلمي، وكان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه: مارية القبطية، وريحانة الخندفية، والتسع اللاتي قبض عنهن: عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وميمونة بنت الحارث، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وصفية بنت حيي بن أخطب، وجويرية بنت الحارث، وسودة (٥) بنت زمعة، وأفضلهن خديجة بنت خويلد، ثم أم سلمة بنت (أبي أمية، ثم ميمونة بنت) (٦) الحارث.
(٢٥٥٤٨) ١٢ - محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره): عن يونس بن عبد الرحمن عمن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في كل شئ إسراف إلا في النساء قال الله: ﴿انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع﴾ (١) (وقال: (وأحل لكم ما وراء ذلكم)) (٢) وقال: وأحل لكم ﴿ما ملكت ايمانكم﴾ (3).
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (4)، ويأتي ما يدل عليه (5)، وعلى عدم