____________________
أنه أفضل من الملائكة صلى الله عليه وآله وروى السيد أحمد بن علي الشامي عن شيخه محمد بن عز الدين المفتى هذا اللفظ الا جبريل فإنه أفضل والصحيح أن الملائكة أفضل وذلك لقوله تعالى لا أعلم الغيب ولا أقول أنى ملك وروى أن ثواب ملك أفضل من ثواب الف نبي اه بستان (1) يعنى منازلهم (2) والظاهر أنه يجوز أن يشفع لغير أمته إذ لا مانع والظاهر أن غيره من الأنبياء عليهم السلام يشفع إذا استشفع وكذا بعض الأولياء والصالحين إذ قد ورد في الآثار ما يقضى بذلك نحو قوله صلى الله عليه وآله وسلم أن أويسا يشفع بعدد ربيعة ومضر وأن الطفل يشفع في والديه ونحو ذلك اه غايات (3) وهو اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا وأصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا واجعل قلوبنا على قلوب أخيارنا روى ذلك عنه صلى الله عليه وآله وسلم اه لمعه (*) بعد التكبيرة الأولى (4) الفاتحة مرة واحدة بعد التكبيرة الأولى اه بستان (5) المتقدم في شرح قوله وبعد الثانية الصمد اه وفى حاشية كما في التشهد الأخير في الصلاة إلى قوله حميد مجيد (*) هكذا في تذكرة الفقيه حسن فاما في اللمع فذكر أنه يقول بعد الرابعة سبحان من سبحت له السماوات والأرضون سبحان ربنا الاعلى سبحانه وتعالى اه (6) قيل الدعاء لا يختص بالميت بل يشمل الاحياء والأموات وقد يختص الاحياء كالدعاء في صلاة جنازة الأطفال (7) الفرط بالفتح للثواب المتقدم وبالضم الظلم والتعدي قال تعالى وكان أمره فرطا (8) أي الخبية (9) أي في الدعاء المذكور (*) لا في غيره فالمراد به النجاة (10) أي من الفرط (11) ولو امرأة (12) نعم