له ابن المسيب أكل ما سألتني عنه تحفظه فأعاد عليه ما سأله مسئلة مسئلة وما أجاب به الحسن فيهن فقال له ما كنت أظن الله خلق مثلك وكان في التفسير آية لا يتقدمه غيره ولد سنة 61 ومات سنة 117 عن 56 سنة روى له أئمتنا كلهم والجماعة قال ص بالله كان قتادة ممن يقول بالعدل والتوحيد وهو مشهور عنه (الفرق) (القاسمية) من انتسب إلى القاسم بن إبراهيم من العترة وفى البحر إذا قلنا القاسمية دخل أهل البيت الا الناصر ولعله أراد من بعد القاسم والله أعلم (حرف الكاف) (الكنى) احمد بن الحسن تقدمت ترجمته (الكرخي) عبد الله بن الحسن تقدمت ترجمته (الفرق) (الكوفيون) من النحاة كثير أمامهم على بن حمزة الكسائي ثم تلميذه يحيى بن زكريا الفراء وكحمزة بن حبيب الزيات واتباعهم (الكتب) (الكافي) في الفقه للشيخ العلامة أبى جعفر محمد بن يعقوب الهوسمي يأتي في مجلدين (الكفاية) لابن أبي العباس الصنعاني (الكفاية) لأبي حازم الجاجرمي (الكشاف) لجار الله أبى القاسم محمود بن عمر الزمخشري (حرف اللام) (الليث بن سعد) بن عبد الرحمن المصري أبو الحارث قيل أصله من الفرس من أهل أصبهان وليس بصحيح والمشهورة انه فهمي بطن من قيس غيلان في مصر قرية اسمها فهم بينها وبين القاهرة ثلاثة فراسخ روى عن عطاء ونافع وابن الزبير وخلق وعنه ابن عجلان وابن المبارك وابن لهيعة وخلق عن الشافعي كان الليث أفقه من مالك ولكن ضيعه أصحابه وقال ابن بكير هو أفقه من مالك والحظوة لمالك وما رأيت مثل الليث كان فقيها عربي اللسان يحسن القرآن والنحو الشعر والحديث وقال ابن سعد ولد سنة 94 وكان ثقة كثير الحديث صحيحة واستقل بالفتوى في زمانه بمصر وكان سريا سخيا سخيا وقال احمد الليث كثير العلم صحيح الحديث ما في المصريين أثبت منه وقال ابن معين ثقة وقال ابن المديني ثبت وقيل له نسمع منك الحديث وليس في كتبك فقال أو كلما في صدري في كتبي لو كتبت ما في صدري في كتبي ما وسعه هذا المركب ولما قدم الليث المدينة اهدى اليه مالك تينا في وعاء فرد فيه ألف دينار وكانت غلة ماله في السنة ثمانين الف دينار ما وجبت عليه الزكاة ولما احترقت كتب ابن لهيعة بعث له الليث بألف دينار وأطنب في جوده من ترجم ذكر ذلك في الكمال وتذكرة الحفاظ مات سنة 6 أو سنة 177 وقيل غير ذلك وله احدى وثمانين سنة ودفن بمصر في القرافة الصغرى وهو مزور مشهور وعليه قبة عظيمة وهو قريب من قبر الإمام الشافعي (الكتب) (اللمع) للأمير على بن الحسين أربعة مجلدة ولها شروح وتعاليق عدة (لغة الفقه) الكتاب المشهور صنفه مصنفه في حضرة السيد الرئيس أبي الفضل عبيد الله بن أحمد المكيالي ومصنفه هو العلامة حامل لواء الأدب وقمط لغة العرب أبو منصور عبد الله بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري صاحب التصانيف الفائقة منها هذا ومنها كتاب مؤنس الوحيد وكتاب نسمة الدهر وكلها كأسمائها توفى سنة 402 (حرف الميم) (مالك بن أنس) بن مالك بن أبى عمرو بن الحارث الأصبحي أبو عبد الله المدني صاحب الموطأ أحد الاعلام وامام دار الهجرة روى عن جعفر الصادق ونافع والزهري وخلق وعنه ابن جريج وشعبة والثوري وابن مهدى وأمم قال الشافعي مالك حجة الله على خلقه وقال أبو حاتم ما ضعفه أحد ضرب بالسياط مائة وسبعين سوطا وسببه انه قيل انه لا يرى بيعة الظلمة وبعدها لزم بيته عشرين سنة وترك الجمعة والجماعة قال سفيان ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وقدم وكيع فجعل يقول حدثني الثبت فسئل عنه فقال مالك وقال أبو حاتم مالك ثقة امام أهل الحجاز وهو أثبت أصحاب الزهري ومالك نقى الرجال نقى الحديث وحكوا له كرامات كثيرة وقيل فيه
(المقدمة ٣١)