توفى رحمه الله في خامس ذي القعدة سنة 717 وقبره جنب قبر أبيه بالطفة من جهة اليمن بظفار (المطهر بن يحيى) بن المرتضى بن المطهر بن القاسم بن المطهر بن محمد بن على بن الناصر بن الهادي الامام المتوكل على الله أبو محمد الهاشمي العلوي الحسنى كان من الدين والورع والتواضع بمحل عظيم قام ودعا بعد أسر المهدى بن تاج الدين سنة 676 وكان أكبر من الامام إبراهيم ويقال له المظلل بالغمام لقصة جرت له في جبل اللوز وهو ان السلطان غزاهم فلم يشعروا الا وقد هجموا عليه بحيث لا يمكن هزيمهم للقرب فحدثت سحابه سترتهم حتى فر الامام ونجى وزعم طائفة ان الامام لم يكن مجتهدا ذكره في الوابل وليس بصحيح وتوفى عليه السلام يوم الاثنين ثاني عشر شهر رمضان سنة 697 على ما في سيرته وقال المهدى عليلم وغيره توفى سنة 699 وقبره بدروان حجة مشهور مزور (المؤيد بن أحمد) ابن المهدى ابن الأمير شمس الدين كان عالما ميرزا بهجرة قطابر وتخرج عليه جماعة منهم السيد يحيى بن الحسين مؤلف الياقوتة والفقيه يحيى بن الحسن البحيبح وأشار اليه السيد الهادي بقوله ومن آل شمس الدين بالسيد الذي * غدا فقهه كالخضرم المتفحل ولم أجد له تاريخ وفاة لا في المطالع ولا في النفحات ولا غيرهما وقبره بوادي صارة من بلاد بنى جماعة رحمه الله (المنصور بالله) إذا اطلق فهو عبد الله بن حمزة (المؤيد بالله) هو احمد بن الحسين الهاروني تقدم (محمد بن سعيد اليرمسي) العلامة الزيدي ناصر الهادي عليه السلام وجاهد معه وله مسائل يسأل عنها الهادي وأجاب عنها اسره القرامطة هو المرتضى محمد بن الهادي وأقاما بحبس صنعاء رجب وشعبان ورمضان وعشرا من شوال وكان أسره في موضع أتوه سنة 290 ثم أخرجا إلى بيت بوس ثم وقع حرب بين ابن خلف وابني يعفر فاستولى ابنا يعفر على بيت بوس فأخرجهما وفك قيودهما وأحلهما ودخلا صنعاء وهما معه ثم أطلقهما في سنة 291 (محمد بن المحسن) العلوي الحسني الهدوي العالم مذكور في غسل الفرجين انه لا يتعدا حلقة الدبر وثقب الذكر قال في الشرح والمستطاب هو من أولاد الهادي ولم أجد له غير هذا (محمد بن الهذيل) بن عبد الله بن مكحول البغدادي أبو الهذيل العلاف شيخ البصرة من المعتزلة سمى بالعلاف لان داره بالبصرة عند سوق العلف ولد سنة 131 اخذ الكلام عن عثمان الطويل وعثمان عن واصل وروى الحديث عن محمد بن طلحة وأخذ عنه الكلام أبو يعقوب الشحام وليس بذلك في الرواية قال ابن خلكان له مجالس ومناظرات وهو من موالي عبد القيس حسن الجدل قوى الحجة كثير الاستعمال للأدلة الالتزامية قال الحاكم أسلم على يده سبعة آلاف نفس توفى بسر من رأى سنة 235 على الأصح وقيل غير ذلك (محمد بن يعقوب الهوسمي) الزيدي الناصر أبو جعفر العلامة الفقيه صاحب التصانيف منها شرح الإبانة أربعة مجلدة في مذهب الناصر والكافي مجلدين كتاب حسن مستكمل الخلاف عار عن الأدلة ويقول فيه قال الامام يعنى أبا طالب وله الجامع هذا في الفقه وله في علم الكلام كتاب الديانات وفيه روايات غريبة لا يساعده عليها أحد قال في النزهة كان قاضيا لأبي طالب ومن هفوات الشيخ أبى جعفر ادعى الاجماع والتعريض بالهادي تارة والتصريح أخرى بمخالفة الاجماع قال السيد حسن الجلال ان العجزة إذا عجزوا عن السلوك مع العلماء في مهامة الأدلة فزعوا إلى دعوى الاجماع كذبا على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم كأبي جعفر واضرابه ولم أجد لأبي
(المقدمة ٣٧)