____________________
(ويستحب) أن يرسل الأذان ويحدر الإقامة قال الزهري معناه يتمهل فيه ويبين كلامه تبينا يفهم من سمعه وهو من قولك جاء فلان على رسله أي على هيئة غير ولا متعب نفسه اه تهذيب نووي (1) وقيل ليس للشافعي قولان في حي على خير العمل وانه خلاف ما قاله الفقهاء الأربعة (2) والتثويب هو الرجوع قال الله تعالى وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا أي مرجعا (*) باجماع أهل البيت الا الناصر (3) الذي في المهذب وغيره ان ش كرهه في الجديد (4) مقارنة أو متقدمة بيسير كالصلاة اه قرز (5) هذا في الأذان وأما في الإقامة فلابد ان ينويها للصلاة التي هي لها ح لي وقيل لا يجب اه مي قرز (6) لأنه قال فيها لو أقام ناسيا للأذان (1) أجزته الإقامة عن الأذان ويعيد الإقامة لنا قوله صلى الله عليه وآله لا قول ولا عمل الا بنية فلا يجزى (1) فدل على أن النية لا تجب اه غ والمذهب أنه يعيدهما جميعا قرز (7) عمدا لا إذا كان سهوا وقيل لا قرق ان لم يعد من حيث نقص اه قرز (*) لا الزيارة فتلغو قرز (8) منه أو من غيره للعذر (9) فلو عكس الأذان والإقامة ثمان مرات أجزتاه لأنه حصل له بكل تعكيس لفظ منهما وقيل ولو عكس مرارا لأنه خلاف المشروع قرز (*) قيل ومن التعكيس أن يقدم الإقامة على الأذان اه هد فيعيد الإقامة فقط (10) لان الواجب في الأذان التلفظ واظهار الصوت مستحب اه تع (11) لان الجهر هو المعهود وقت الرسول صلى الله عليه وآله (12) مفهوم الا زانها تبطل بتركهما عمدا كأحد احتمالي ط قال النجري وذكر مولانا عليلم حال القراءة انه مفهوم لقب لا يؤخذ به هنا وان أخذ به في غير هذا الموضع من الكتاب وفى سائر المختصرات كما ذكر ابن الحاجب وصحح قول الإمام ى والمذاكرين أنهما فرض مستقل لا تفسد الصلاة بتركة مطلقا قال النجري لابد له من الاخذ بالمفهوم هنا وإن كان ضعيفا ولهذا وجهه في