يكى از متعصب ترين علماى عامه كه مى گويد (1): " وتميزوا بذلك عن بقية العلماء، لان الله أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " تا آن جا كه مى گويد: " ثم احق من يتمسك به منهم امامهم وعالمهم على بن ابى طالب كرم الله وجهه لما قدمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته ومن ثم قال ابوبكر على عترة رسول الله اى الذين حث على التمسك بهم، فخصه لما قلنا، وكذلك خصه صلى الله عليه وآله وسلم بما مر يوم غديرخم ".
توجه به اين نكته لازم است كه با تصديق به اين كه امتياز على (عليه السلام) از بقيهء علما از جهت آيهء تطهير است - كه به حكم اين آيه از مطلق رجس پاك شده است - و با اقرار به اين كه پيغمبر (صلى الله عليه وآله و سلم) على (عليه السلام) را اعلم تمام امت شمرده، و خدا هم مى فرمايد: (قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الالبب) (2) و (أفمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) (3) و با اعتراف به صحت " إنى تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله و اهل بيتى عترتى " همهء امت براى نجات از ضلالت مأمور به پيروى از على (عليه السلام) هستند، بنابراين حجت بر متبوعيت على (عليه السلام) و تابعيت عموم امت - بدون استثنا - تمام است (قل فلله الحجة البلغة) (4) 5 - با گرفتن دست على (عليه السلام) و معرفى او خواست بعد از بيان كبرى، مصداق را هم معين كند تا جاى شبهه براى احدى نماند، كه اين همان ثقلى است كه از قرآن جدا شدنى نيست، و عصمت او ضامن هدايت امت است، و همچنان كه پيغمبر مولاى جميع مؤمنين است، همان مولويت براى على (عليه السلام) ثابت است