ويظهر من رواية سهل الساعدي - المتقدمة في مسألة تقديم القبول - جواز الفصل بين الإيجاب والقبول بكلام طويل أجنبي.
بناء على ما فهمه الجماعة من أن القبول فيها قول ذلك الصحابي: (زوجنيها)، والإيجاب قوله صلى الله عليه وآله بعد فصل طويل: (زوجتكها بما معك من القرآن)، ولعل هذا موهن آخر للرواية، فافهم.