____________________
السلام: ظل وكفر، ثم قال: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
ما من حاج يضحي ملبيا حتى تغيب الشمس إلا غابت ذنوبه معها (1).
وموثق إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام، قال: سألته عن المحرم يظلل عليه وهو محرم؟ قال عليه السلام: لا، إلا مريض أو من به علة والذي لا يطيق حر الشمس (2).
وخبر محمد بن منصور عنه عليه السلام عن الظلال للمحرم، فقال عليه السلام: لا يظلل إلا من علة أو مرض (3).
وخبر محمد بن الفضيل، قال: كنا في دهليز يحيى بن خالد بمكة، وكان هناك أبو الحسن موسى عليه السلام وأبو يوسف، فقام إليه أبو يوسف وتربع بين يديه فقال:
يا أبا الحسن - جعلت فداك - المحرم يظلل؟ قال عليه السلام: لا، قال: فيستظل بالجدار والمحمل ويدخل البيت والخباء قال عليه السلام: نعم... إلى أن قال: حج رسول الله صلى الله عليه وآله فأحرم ولم يظلل، ودخل البيت والخباء واستظل بالمحمل والجدار، ففعلنا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسكت (4) ونحوها وغيرها.
الطائفة الرابعة: ما يدل على حرمة الاستظلال، كخبر جعفر بن المثنى الخطيب، قال لي محمد: إلا أسرك يا ابن مثنى؟ فقلت: بلى، إلى أن قال فقال: يا أبا الحسن، ما تقول في المحرم يستظل على المحمل؟ فقال له: لا قال: فيستظل في الخباء؟
فقال عليه السلام: نعم، إلى أن قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يركب راحلته فلا يستظل عليها، وتؤذيه الشمس فيستر بعض جسده ببعض، وربما يستر وجهه
ما من حاج يضحي ملبيا حتى تغيب الشمس إلا غابت ذنوبه معها (1).
وموثق إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام، قال: سألته عن المحرم يظلل عليه وهو محرم؟ قال عليه السلام: لا، إلا مريض أو من به علة والذي لا يطيق حر الشمس (2).
وخبر محمد بن منصور عنه عليه السلام عن الظلال للمحرم، فقال عليه السلام: لا يظلل إلا من علة أو مرض (3).
وخبر محمد بن الفضيل، قال: كنا في دهليز يحيى بن خالد بمكة، وكان هناك أبو الحسن موسى عليه السلام وأبو يوسف، فقام إليه أبو يوسف وتربع بين يديه فقال:
يا أبا الحسن - جعلت فداك - المحرم يظلل؟ قال عليه السلام: لا، قال: فيستظل بالجدار والمحمل ويدخل البيت والخباء قال عليه السلام: نعم... إلى أن قال: حج رسول الله صلى الله عليه وآله فأحرم ولم يظلل، ودخل البيت والخباء واستظل بالمحمل والجدار، ففعلنا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسكت (4) ونحوها وغيرها.
الطائفة الرابعة: ما يدل على حرمة الاستظلال، كخبر جعفر بن المثنى الخطيب، قال لي محمد: إلا أسرك يا ابن مثنى؟ فقلت: بلى، إلى أن قال فقال: يا أبا الحسن، ما تقول في المحرم يستظل على المحمل؟ فقال له: لا قال: فيستظل في الخباء؟
فقال عليه السلام: نعم، إلى أن قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يركب راحلته فلا يستظل عليها، وتؤذيه الشمس فيستر بعض جسده ببعض، وربما يستر وجهه