____________________
غيره فشكك ليس بشئ (1).
وصحيح إسماعيل بن جابر عن مولانا الصادق (ع): إن شك في الركوع بعدما سجد فليمض، وإن شك في السجود بعدما قام فليمض، كل شئ شك فيه مما قد جاوزه ودخل في غيره فليمض عليه (2).
وموثق محمد بن مسلم عن الإمام الباقر (ع): كل ما شككت فيه مما قد مضى فامضه كما هو (3).
وصحيح عبد الرحمان عن الإمام الصادق (ع): في رجل أهوى إلى السجود فلم يدر أركع أم لم يركع قال (ع): إنما الشك إذا كنت في شئ لم تجزه (5). ونحوها غيرها.
فأصل الحكم مما لا ينبغي التوقف فيه.
وأما تنقيح القول في قاعدة التجاوز المستفادة من هذه النصوص فيقتضي التكلم في مواضع.
وليعلم قبل الشروع في البحث في هذه المواضع أن جملة من المباحث الراجعة إليها مثل أن هذه القاعدة من المسائل الأصولية أو الفقهية، وأنها هل تكون من الأمارات المثبتة لوقوع المشكوك فيه أم من الأصول التعبدية، وأنها هل تكون حجة في مثبتاتها أم لا؟ ووجه تقدمها على الأصول وأنها مع قاعدة الفراغ هل تكون قاعدة
وصحيح إسماعيل بن جابر عن مولانا الصادق (ع): إن شك في الركوع بعدما سجد فليمض، وإن شك في السجود بعدما قام فليمض، كل شئ شك فيه مما قد جاوزه ودخل في غيره فليمض عليه (2).
وموثق محمد بن مسلم عن الإمام الباقر (ع): كل ما شككت فيه مما قد مضى فامضه كما هو (3).
وصحيح عبد الرحمان عن الإمام الصادق (ع): في رجل أهوى إلى السجود فلم يدر أركع أم لم يركع قال (ع): إنما الشك إذا كنت في شئ لم تجزه (5). ونحوها غيرها.
فأصل الحكم مما لا ينبغي التوقف فيه.
وأما تنقيح القول في قاعدة التجاوز المستفادة من هذه النصوص فيقتضي التكلم في مواضع.
وليعلم قبل الشروع في البحث في هذه المواضع أن جملة من المباحث الراجعة إليها مثل أن هذه القاعدة من المسائل الأصولية أو الفقهية، وأنها هل تكون من الأمارات المثبتة لوقوع المشكوك فيه أم من الأصول التعبدية، وأنها هل تكون حجة في مثبتاتها أم لا؟ ووجه تقدمها على الأصول وأنها مع قاعدة الفراغ هل تكون قاعدة