محمد (ص)، وتصلي بعد الركعتين أربع ركعات لجعفر الطيار، وتصلي في كل ليلة الجمعة في العشر الأواخر لأمير المؤمنين (ع) عشرين ركعة، وتصلي في عشية الجمعة ليلة السبت عشرين ركعة لابنة محمد (ص) الخ (1) غيره.
وأما كيفية توزيع الألف على الشهر: فهو أن يصلي (في كل ليلة) من العشرتين الأولتين (عشرين ركعة) بلا خلاف، وعن غير واحد: دعوى الاجماع عليه.
وتشهد له نصوص مستفيضة، ثمان ركعات بعد المغرب، واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء كما هو الأشهر، وعن الشيخ في النهاية والمحقق في المعتبر وغيرهما: أنه مخير بين ذلك وبين جعل اثنتي عشرة ركعة بعد المغرب وثمان بعد العشاء، وهو الأقوى، لأنه مما يقتضيه الجمع بين مكاتبة الحسن بن علي عن أبيه أبي جعفر (ع): صل في أول شهر رمضان في عشرين ليلة عشرين ركعة، صل منها ما بين المغرب العتمة ثماني ركعات، وبعد العشاء اثنتي عشرة ركعة (2). ونحوها خبر ابن مطهر (3)، وخبر أبي بصير (4). ورواية مسعدة (5) وغيرها، وبين موثق سماعة سألته عن رمضان كم يصلي فيه؟
فقال كما يصلي في غيره إلا أن لرمضان على سائر الشهور من الفضل ما ينبغي للعبد أن يزيد في تطوعه، فإن أحب وقوي على ذلك أن يزيد في أول الشهر عشرين ليلة كل ليلة عشرين ركعة، سوى ما كان يصلي قبل ذلك، يصلي من هذه العشرين اثنتي عشرة ركعة بين المغرب والعتمة، وثمان ركعات بعد العتمة. الحديث (6)