____________________
ساقطة جزما: وذلك لأن المشاهد في الأموات أن الميت يبقى بعد موته ساعة أو ساعتين ولو مات في أثناء الليل يبقى إلى الصبح حتى يخير الأقرباء والجيران والأصدقاء ولا يؤخذ بدفنه وكفنه من غير فصل فلا مانع من أن يكون توجيهه نحو القبلة مستحبا وعلى الجملة أن الرواية ناظرة إلى ما بعد الموت لا قبله.
و (منها): صحيحة سليمان بن خالد: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا مات لأحدكم ميت فسجوه تجاه القبلة وكذا إذا غسل يحفر له موضع المغتسل تجاه القبلة.) الحديث (1).
لأن المراد بالميت فيها الميت المشرف على الموت إذ الميت لا يموت ومعه تدلنا الرواية على لزوم توجيه المحتضر نحو القبلة.
وفيه: أن المراد بالميت فيها هو الذات التي يطرأ عليها الموت بعد ذلك كالقتيل في قوله (من قتل قتيلا) وذلك لأنه وإن كان خلاف الظاهر من الميت لظهوره في تلبسه بالمبدأ فعلا إلا أنه لقيام القرينة عليه لأن الميت كما أنه لا يموت كذلك لا يشرف على الموت.
وعليه فتدل الموثقة على أن الذات التي يطرأ عليها الموت إذا ماتت يوجه نحو القبلة لا قبل موته.
والذي يدلنا على ذلك قوله (فسجوه) فإن التسجية بمعنى التغطئة ومعنى (فسجوه) أي (فغطوه) ومن الظاهر أن الميت إنما يغطى وجهه بعد الموت لا حال الاحتضار.
و (منها): وهو العمدة ما رواه الصدوق مرسلا تارة ومسندا أخرى كما في الوسائل عن الصادق (ع) أنه سئل عن توجيه الميت
و (منها): صحيحة سليمان بن خالد: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا مات لأحدكم ميت فسجوه تجاه القبلة وكذا إذا غسل يحفر له موضع المغتسل تجاه القبلة.) الحديث (1).
لأن المراد بالميت فيها الميت المشرف على الموت إذ الميت لا يموت ومعه تدلنا الرواية على لزوم توجيه المحتضر نحو القبلة.
وفيه: أن المراد بالميت فيها هو الذات التي يطرأ عليها الموت بعد ذلك كالقتيل في قوله (من قتل قتيلا) وذلك لأنه وإن كان خلاف الظاهر من الميت لظهوره في تلبسه بالمبدأ فعلا إلا أنه لقيام القرينة عليه لأن الميت كما أنه لا يموت كذلك لا يشرف على الموت.
وعليه فتدل الموثقة على أن الذات التي يطرأ عليها الموت إذا ماتت يوجه نحو القبلة لا قبل موته.
والذي يدلنا على ذلك قوله (فسجوه) فإن التسجية بمعنى التغطئة ومعنى (فسجوه) أي (فغطوه) ومن الظاهر أن الميت إنما يغطى وجهه بعد الموت لا حال الاحتضار.
و (منها): وهو العمدة ما رواه الصدوق مرسلا تارة ومسندا أخرى كما في الوسائل عن الصادق (ع) أنه سئل عن توجيه الميت