____________________
يتخوف على نفسه فليمسح على جبائره (1) وذلك لأن الظاهر من أخذ الخوف في موضوع الحكم إنما هو طريقتيه إلى الواقع ومعنى أنه إن كان يتخوف الخ أنه إن كان في بدنه جرح أو كسر يخاف من وصول الماء إليه فليمسح على جبائره لا أن الخوف له موضوعية.
بل الوجه فيما أفاده في المتن هو الاطلاق المستفاد من صحيحة ابن الحجاج حيث أمر عليه السلام فيها بغسل ما عد الكسر أو الجرح المجبور قائلا: إنه لا يعبث بجرحه (2) فموضوع الحكم بالمسح على الجبيرة فيها هو الكسير أو الجريح الذي جبر كسره أو جرحه فلو كنا نحن وهذا المقدار لحكمنا بوجوب إعادة الصلاة والوضوء فيما إذا توضأ على نحو الجبيرة ثم انكشف برئه حال الوضوء وذلك لأن الموضوع في الصحيحة هو الكسير الذي جبر كسره والمفروض عدم كون المتوضئ كسيرا حال الوضوء فيحكم ببطلان وضوئه.
إلا أنه مضافا إلى أن العادة قاضية على عدم حل الجبائر إلى أن يزول الخوف ويظن بالبرء - قبل ذلك لا حين حلها - قد دلتنا القرينة الخارجية على أن الموضوع لوجوب المسح على الجبيرة إنما هو من حدث به الكسر أو الجرح وقد كان مجبورا حال الوضوء بلا فرق في ذلك بين بقاء كسره أو جرحه في حال الوضوء أيضا وعدمه فلا أثر للبقاء وإنما المدار على حدوث الكسر وكونه مجبورا حال الوضوء وتلك القرينة هي عدم تحقق اليقين بالبرء - في تلك الأزمنة مع جبر الموضع - حال
بل الوجه فيما أفاده في المتن هو الاطلاق المستفاد من صحيحة ابن الحجاج حيث أمر عليه السلام فيها بغسل ما عد الكسر أو الجرح المجبور قائلا: إنه لا يعبث بجرحه (2) فموضوع الحكم بالمسح على الجبيرة فيها هو الكسير أو الجريح الذي جبر كسره أو جرحه فلو كنا نحن وهذا المقدار لحكمنا بوجوب إعادة الصلاة والوضوء فيما إذا توضأ على نحو الجبيرة ثم انكشف برئه حال الوضوء وذلك لأن الموضوع في الصحيحة هو الكسير الذي جبر كسره والمفروض عدم كون المتوضئ كسيرا حال الوضوء فيحكم ببطلان وضوئه.
إلا أنه مضافا إلى أن العادة قاضية على عدم حل الجبائر إلى أن يزول الخوف ويظن بالبرء - قبل ذلك لا حين حلها - قد دلتنا القرينة الخارجية على أن الموضوع لوجوب المسح على الجبيرة إنما هو من حدث به الكسر أو الجرح وقد كان مجبورا حال الوضوء بلا فرق في ذلك بين بقاء كسره أو جرحه في حال الوضوء أيضا وعدمه فلا أثر للبقاء وإنما المدار على حدوث الكسر وكونه مجبورا حال الوضوء وتلك القرينة هي عدم تحقق اليقين بالبرء - في تلك الأزمنة مع جبر الموضع - حال