انه امر متوهم (1).
ومنهم من جعل له وجودا لا على أنه امر واحد في نفسه بل على أنه نسبه ما على جهة ما لأمور أيها كانت إلى أمور أخرى أيها كانت تلك أوقات لهذه فتخيل ان الزمان مجموع أوقات (2) والوقت عرض حادث يعرض مع وجود عرض آخر أي عرض كان فهو وقت لذلك الاخر كطلوع الشمس وحضور انسان.
ومنهم من وضع له وجودا وحدانيا على أنه جوهر قائم مفارق للجسمانيات بذاته (3).