موجود بالفعل والكلام في العلة الموجبة للشئ والعلة الموجبة له يجب أن تكون موجودة معه فالموجود الحادث يفتقر إلى سبب حادث يكون موجودا معه زمانا متقدما عليه طبعا ويجب ان يكون وجوده أقوى من وجود معلوله وحركه ليست موجودة بالفعل.
الثالث ان كلام (1) هذا القائل يدل على كون حركه الدورية دائمه الذات باعتبار وبذلك الاعتبار مستنده إلى العلة القديمة وهذا غير صحيح إذ الامر التجددي البحث ليس له بقاء أصلا فضلا عن كونه قديما واما الماهية الكلية فهي غير مجعولة