ويكون لها وجود زائد على ماهيته وإذا زاد وجوده على ماهيته زاد حدوثه أيضا على ماهيته وعلى وجوده أيضا لان معنى الحدوث غير معنى الماهية الكيفية فكيف يكون عينها. (1) وأيضا الحدوث كما يوجد في الكيف يوجد في سائر المقولات فحدوث الكيف غير حدوث الجوهر والكم وغيرهما ولا يمكن ان يكون عرض هو هياه قاره غير مقتضيه لنسبه ولا قسمه تعرض لجميع المقولات الحادثة ولا يتغير معناه في المواضع المتخالفة الا بالإضافة إلى ما أضيف إليه كما هو شان الأمور النسبية والوجود و إن كان مختلفا باختلاف الماهيات على الوجه الذي قدمنا لكنه ليس صفة زائدة في الخارج على الماهيات لأنه نفس وجودها.
وأيضا يلزم ان يكون للعدم الحادث كيفية وجودية زائدة عليه عارضه له على اعترافه فالحق في هذا المقام ان يقال مفهوم الحدوث امر زائد بحسب المفهوم على الوجود وهو عين الوجودات الحادثة التي للأشياء الجزئية الكائنة الفاسدة فإنها بنفس