بلا مادة طبيعية بحسب الوهم (1) أو الجسمية المجردة عن الزوائد الصورية لان وجودها الشخصي بما هي جسمية فقط يقتضى مقدارا معينا واما الجسم الطبيعي النوعي المتقوم من الجسمية وصوره أخرى ينحفظ نوعه بالصورة المعينة المنوعة التي هي مبدء الفصل الأخير له مع جسمية ما التي بإزاء جنسه القريب والجنس يعتبر مبهما والفصل محصلا فتبدل آحاد الجنس والمادة لا يقدح في بقاء الموضوع ما دامت الصورة باقيه (2) وقولهم انضمام شئ مقداري إلى شئ مقداري يوجب ابطاله انما يصح فيما لكل واحد وجود بالفعل فأضيف أحدهما إلى الاخر وغير صحيح إذا كانا بالقوة اضافه تدريجية فصل في توضيح ما ذكرنا في تحقيق حركه الكمية اعلم أن كل ما يتقوم ذاته من عده معان فله تمامية بما هو كالفصل الأخير له فتعينه محفوظ ما دام فصله الأخير متعين وباقي المقومات لماهية من الأجناس والفصول التي (3) هي من لوازم وجوده واجزاء ماهيته غير معتبره فيه على الخصوص
(٩٣)