غير وجود العرض بالذات والهوية فكان كما يعقل شخص شخصا آخر مشابها له في الماهية.
برهان آخر وهو ما سبق من صاحب التلويحات ان كل صوره ذهنية فهي معروضه للكلية بالفعل أو بالقوة وان تخصصت بقيود أخرى كثيره والذات العاقلة شخص خارجي وأيضا نحن نعقل ذواتنا على وجه يمتنع عن الشركة فلا يمكن هذا التعقل بصوره أخرى غير نفس الهوية الوجودية (1).
وقال أيضا في آخر التلويحات توضيحا لهذا المطلب انى تجردت بذاتي و نظرت فيها فوجدتها آنية ووجودا ضم إليها انها لا في موضوع الذي هو كرسم للجوهرية (2) وإضافات إلى الجرم التي هي رسم للنفسية اما الإضافات فصادفتها خارجه عنها واما انها لا في موضوع فامر سلبي والجوهرية إن كان لها معنى آخر لست أحصلها وأحصل ذاتي وانا غير غائب عنها وليس لها فصل فانى أعرفها بنفس عدم غيبتي عنها ولو كان لها فصل أو خصوصية وراء الوجود لأدركتها حين أدركتها إذ لا أقرب منى إلى ولست أرى في ذاتي عند التفصيل الا وجودا وادراكا فحيث امتاز عن غيره بعوارض وادراك على ما سبق فلم يبق الا الوجود (3) ثم الادراك ان اخذ