والزوال في الأمور الجسمانية وبهما يحصل الارتباط بين القديم والحادث وينحسم مادة الاشكال التي أعيت الفضلاء في دفعه فصل في نسبه حركه إلى المقولات إذا قلنا حركه في مقولة كذا احتمل وجوها أربعة أحدها ان المقولة موضوع حقيقي لها (1) والثاني ان الموضوع وإن كان هو الجوهر ولكن بتوسط تلك المقولة الثالث ان المقولة جنس لها الرابع ان الجوهر يتبدل ويتغير من نوع تلك المقولة إلى نوع أو من صنف إلى صنف آخر تبدلا وتغيرا على التدريج والحق هو (2) هذا القسم الأخير دون البواقي.
(٦٩)